عبّرت الجزائر عن رفضها لما جاء من انتقادات لأوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، وردت في التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، واصفة التقرير بـ »عديم المصداقية ».
وتضمن التقرير الأمريكي انتقادات لأوضاع حقوق الإنسان في الجزائر، وتسجيل حالات « تعرض متظاهرين للاعتقال، من قبل قوات الأمن، بينهم صحفيون، كانوا يغطون وقفات لمعارضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة مطلع عام 2014″.
كما تحدث التقرير عن وجود « حالات تعذيب في السجون، واعتقالات تعسفية، لمشاركين في مظاهرات، واحتجاجات لعاطلين عن العمل، إلى جانب حالات تزوير لنتائج انتخابات الرئاسة الأخيرة، التي جرت في أبريل/ نيسان 2014″، وذلك استناداً لتصريحات معارضين.