أعلن علماء طب أن تجارب أولية توصلت الى ان لقاحا تجريبيا لعلاج إيبولا يبدو آمنا ونجح في حث جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة قادرة على مكافحة المرض. وأجريت التجارب على هذا اللقاح المنتـَج في وكالة الصحة العامة بكندا، ثم تم ترخيصه لشركة نيولنك جينيتكس للمستحضرات الدوائية وأيضا لشركة ميرك، وهو يحتوي على فيروس يصيب الماشية تمت هندسته وراثيا ليحمل جينات الإيبولا التي تـُنتج بروتينات مهمتها التحفيز على إنتاج أجسام مضادة للفيروس. ونظرا لأن المعايير الأخلاقية تحول دون تعريض المتطوعين للإيبولا خلال التجارب فإن إنتاج الأجسام المضادة يعد بديلا عن التعرف على ما إذا كانت اللقاحات قد وفرت وقاية أو علاجا من المرض. ولا يوجد فى الوقت الراهن أى لقاح أو علاج لوباء الإيبولا الذى قتل أكثر من عشرة آلاف شخص فى غرب أفريقيا منذ الربيع الماضى وذلك حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية. وهذا أسوأ وباء للإيبولا فى التاريخ لكنه بدأ ينحسر فى الآونة الأخيرة. ومن أشيع الأعراض الجانبية للقاح ألم بسيط فى موضع الحقن وارتفاع قصير المدة فى درجة الحرارة وأُعطى اللقاح لأربعين متطوعا وكونوا أجساما مضادة فى غضون 28 يوما.
