أعلن البنتاغون يوم أمس الأحد عن نقل تونسيين استجوبا وتعرضا للتعذيب في سجن سري لوكالة الاستخبارات المركزية »سي آي إيه »، عن طريق عسكريين أميركيين في أفغانستان. وقال الناطق باسم البنتاغون إن «التونسيين بقيا تحت سيطرة الحكومة الأفغانيةحتى تسليمهما لمسؤولين تونسيين وهذا ما حدث في 15 جوان».
جاء ذلك بعد 06 أشهر على انتهاء المهمة القتالية الأميركية في أفغانستان، ما ينهي فترة سجن رضا أحمد النجار ولطفي العربي الغريسي لأكثر من عقد. وأسر النجار الذي اشتبهت السي آي إيه بأنه مرافق أسامة بن لادن، في ماي 2002بكراتشي وكان أول سجين في السجن السري الأميركي الشهير سولت بيت في أفغانستان.
ووفقًا للتقرير نفسه وصف عملاء في سي آي إيه بأن النجار «رجل محطم على وشك الانهيار» بعد وضعه في الحبس الانفرادي. وجاء في تقرير مجلس الشيوخ أن الغريسي خضع لأساليب استجواب «شديدة» خلال سجنه لفترة 380 يومًا من قبل سي آي إيه وحرم النوم لـ48 ساعة على الأقل في أكتوبر 2002.
المصدر (وكالات)