أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان, اليوم السبت عن ارتفاع حصيلة ضحايا العمليتين الانتحايتين اللتان استهدفتا مقرين امنيين في مدينة حمص (وسط سوريا) إلى 42 قتيلا من عناصر الأمن, بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول.
وكان مدير المرصد قد اشار إلى أن عمليتين انتحاريتين ضربتا « مقرين واحد لأمن الدولة وواحد للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص », ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام السوري.
وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى مقتل 14 شخصا بالاضافة الى مسؤول أمني, في الإفجارين.
وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبني معظمها تنظيم داعش الارهابي, وقبل سنة, أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في المدينة إلى سقوط 64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين.