أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إستشهاد فلسطيني اليوم (الخميس)، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، إن « الإرتباط المدني الفلسطيني أبلغها بمقتل فلسطيني لم تعرف هويته بعد برصاص الجيش الإسرائيلي قرب » مدخل البيرة الشمالي.
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الجيش منعت طواقمها من الوصول إلى الفلسطيني لإسعافه بعد إطلاق النار عليه.
في المقابل ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن الفلسطيني قام بتنفيذ عملية دهس ضد الجنود قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله، مشيرا إلى إصابة أحد الجنود بجروح طفيفة.
وجاءت الحادثة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله بعد عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أخريين بجروح حرجة.
وأفادت « هيئة البث الإسرائيلية »، بأن عملية إطلاق النار نفذت من سيارة عابرة، وقالت إنه على ما يبدو تم إطلاق النار تجاه منفذ العملية لكن من في السيارة لاذوا بالقرار، لافتة النظر إلى أن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة جنديين آخرين بجروح.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز بيت إيل العسكري شمال البيرة ومفترق عين سينيا شمال رام الله، وشدد من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة رام الله، كما اقتحم مدينة البيرة من مدخلها الشمالي.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الجيش أغلقت لاحقا عدة حواجز عسكرية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ما تسبب في عمليات اختناق مرورية وصعوبة التواصل بين المدن.
في هذه الأثناء تشهد عدة مدن في الضفة الغربية كرام الله ونابلس والخليل اندلاع مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن المواجهات أسفرت على إصابة 28 فلسطينيا بجروح متفاوتة وجرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وفي السياق أعلنت وزير الصحة في السلطة الفلسطينية، أن طواقم وزارته الطبية والفنية والإدارية في كافة المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية على أهبة الاستعداد وجاهزة لأي طارئ.
كما أعلنت محافظة رام الله والبيرة عن تشكيل غرفة طوارئ نظرا للأوضاع الميدانية التي تشهدها المدينة من تصعيد إسرائيلي.