تم إطلاق اسم فقيد الرواية العربية الدكتور محمد الباردي على المركب الثقافي بقابس.
وكانت الساحة الثقافية والأدبية التونسية والعربية فقدت يوم 31 أوت 2017 الدكتور محمد الباردي بعد مسيرة أدبية طويلة بدأها بكتابة القصة القصيرة ثم طورها بكتابة الرواية ليساهم بذلك في إثراء خزينة المكتبة التونسية بعناوين عديدة من بينها « حوش خريف  » و »حنة ».
وفي أمسية ثقافية نظمتها مساء أمس الخميس مندوبية الشؤون الثقافية بقابس بمعية جمعية مركز الرواية العربية بقابس ومهرجان قابس الدولي بالمناسبة، تحت إشراف والي قابس منجي ثامر، قال المندوب الجهوي للشؤون الثقافية محمد الدغسني إن وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين الذي اتخذ قرار إطلاق اسم الفقيد الباردي على المركب الثقافي، قرر كذلك اقتناء كل إصدارات الفقيد المتوفرة لدى عائلته على دفعتين تكون الأولى بعنوان سنة 2019 والثانية بعنوان سنة 2020 .
وبين الدغسني ان هذه التسمية التي جاءت منسجة مع رغبة المثقفين بالجهة وهي تمثل تخليدا لمحمد الباردي الذي قدم الكثير للرواية العربية وجعل من قابس منذ تأسيسه لمركز الرواية العربية، مدينة يلتقي فيها الروائيون العرب.