وبعيد وقت قصير من تأكيد وفاة فخري زاده، وجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أصابع الاتهام الى الدولة العبرية.

وكتب عبر تويتر “قتل إرهابيون عالما بارزا اليوم. هذا العمل الجبان – مع مؤشرات جدية لدور إسرائيلي – يظهر نوايا عدوانية يائسة لدى المنفذين”.

وأضاف “تدعو إيران المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأوروبي، الى الكفّ عن معاييره المزدوجة المعيبة وإدانة عمل إرهاب الدولة هذا”.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وصف فخري زاده بأنه “أب البرنامج النووي العسكري الإيراني”.

ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء التعليق على الاغتيال، وذلك ردا على سؤال لمكتب وكالة فرانس برس في القدس.

وفي طهران، توعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري بالانتقام لاغتيال العالم النووي.

وكتب في تغريدة عبر تويتر نقلتها وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، أن عملية الاغتيال شكلت ضربة “مرّة وقوية لنظام الدفاع في البلاد”.

وأضاف “على المجموعات الإرهابية والقادة ومنفذي هذا العمل الجبان، أن يدركوا أن انتقاما قاسيا ينتظرهم (…) لن نرتاح حتى نطارد ونعاقب منفذي اغتيال الشهيد محسن فخري زاده”.