أقدمت، اليوم الأربعاء، عائلة الرضيع ، الذي توفي أمس الثلاثاء بمستشفى الأطفال بالعاصمة أين تم نقله منذ الأحد المنقضي بعد تعكر حالته الصحية بالمستشفى الجهوي بالقصرين، رفقة عدد هام من الأهالي على غلق مفترق حي الزهور على مستوى شارع الحبيب بورقيبة بالقصرين المدينة وإشعال العجلات المطاطية وتعطيل حركة المرور، وذلك على خلفية وفاة ابنهم نتيجة ما اعتبروه خطأ طبيا طاله بالمستشفى الجهوي بالقصرين مما تسبب في تعكر صحتة وأدى الى وفاته.
ورفع المحتجون شعارات تطالب السلط الجهوية والمركزية ووزارة الصحة بفتح تحقيق في الغرض في أقرب الآجال لكشف الحقيقة ومحاسبة من تسبب في وفاته، وأخرى منددة بالحادثة.
وردا على هذا التحرك، أفاد المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، في تصريح مراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بالجهة أنه تم يوم أمس الاذن بفتح تحقيق في الغرض على مستوى جهوي ومركزي لكشف أسباب وفاة الرضيع المشار إليه آنفا.
وكان الناظر العام بالمستشفى الجهوي بالقصرين، علي السعدي، قد صرح لمراسلة مراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء في وقت سابق ، أن عائلة الرضيع لم تكن على علم بإصابة ابنها البالغ من العمر سنة ونصف بمرض السكري بل كانت تظن بأنه مصاب بنزلة برد عادية، وعند جلبه إلى قسم الأطفال بالمستشفى الجهوي بالقصرين، ومباششرة الإطارات الطبية وشبه الطبيه معاينته وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية له ، تعكرت حالته الصحية واحتجاجا على ذلك أقدمت عائلته على أعمال عنف وشغب بقسم الأطفال .
يذكر أن عائلة هذا الطفل الهالك أقدمت فجر الاثنين المنقضي على الاعتداء المادي واللفظي على عدد من الإطارات الطبية وشبه الطبية العاملة بقسم الأطفال بالمستشفى الجهوي بالقصرين وعلى تهشيم تجهيزات عدد من قاعاته وواجهته الأمامية اثر تعكر حالة ابنهم الصحية.
