تزوّجا يوم السبت في مدينة برشلونة الإسبانية، وتوجّها إلى الطائرة يوم الثلاثاء للسفر إلى دوسلدورف الألمانية لبدء حياتهما الجديدة إلاَّ أنهما لم يعرفا أنَّ القدر يخبأ لهما مصيراً مختلفاً.
توفي الزوجان من الجنسية المغربية، واللذان يعيشان في إسبانيا إضافةً إلى 150 راكباً من جنسيات أوروبية مختلفة في حادث تحطم طائرة ايرباص ايه-320 التابعة لشركة « جيرمان وينغز » الالمانية في منطقة نائية في جبال الألب الفرنسية بينما كانت متوجهة من برشلونة في إسبانيا إلى دوسلدورف في ألمانيا.
ووفق ما أوردت اليوم صحيفة النهار اللبنانية فقد تحدث أحمد ابن عم الشاب وهو في حال انهيار قائلا : « خسرت كل شيء، لقد تزوّجا منذ ثلاثة أيام فقط، بعدما التقيا في إسبانيا، كان من المفترض أن يحتفل قريبي بعد أيام بعيد ميلاده الـ 26، كان من المفترض أن ينتقل الزوجان إلى وطنهم الجديد على الرغم من أنَّ الأسرة تعيش في دوسلدورف، إلاَّ أنهما قررا بدء حياة جديدة حيث حلم ابن عمي بافتتاح مطعمه الخاص. ذهبت إلى المطار حيث أخذت مفتاح بيته ومفاتيح سيارته، هذا رهيب، كلاهما مات ».
يشار إلى أنَّ هذا الحادث يعدُّ أسوأ كارثة جوية تقع على الأراضي الفرنسية منذ تحطم طائرة الكونكورد عند إقلاعها من مطار رواسي في 25 تموز 2000 والذي ذهب ضحيته 113 راكباً.