اختتم اليوم الجمعة الملتقى الرابع لاطفال المناطق الحدودية الذى تواصل على امتداد 5 ايام بمركز اصطياف وترفيه الاطفال بالحمامات بمشاركة مجموعة متكونة من 60 طفل من 7 ولايات0 وبينت وزيرة والمرأة والاسرة والطفولة سميرة مرعى فريعة فى تصريح ل/وات/ بالمناسبة ان الهدف الرئيسى من الخطة الوطنية للمرافقة التربوية والتعهد النفسى للاطفال بالمناطق الحدودية التى يتنزل فى اطارها هذا الملتقى هو مساعدة الطفل على استعادة ثقته فى نفسه وعلى ان يصبح له مشروع حياة اما بالعودة الى مقاعد الدراسة او باختيار مسار تكوينى.
وتستهدف هذه الخطة الوطنية بالخصوص الاطفال ممن تتراوح أعمارهم من 16 الى 18 سنة المنقطعين عن الدراسة بهدف تشريكهم فى صياغة برنامج حياة جديدة يقوم على التفاول حسب مرعى.
وبينت الوزيرة ان التعهد بالاطفال ومرافقتهم يقوم على مبدا تشريك الاطفال فى الاختيار والقرار عبر تشريكهم فى مثل هذه الملتقيات التى يشرف عليها مربون تلقوا تكوينا خاصا لمرافقة الاطفال ومختصون فى التنمية البشرية وفى علم النفس.
واعتبرت ان مساعدة الطفل على صياغة مشروع حياة يعد لبنة اولى لبناء شخصية متوازنة ومقتنعة بان الثقة فى النفس واتقان العمل هما شرطان أساسيان للنجاح0 وجدير بالتذكير ان الخطة الوطنية للمرافقة التربوية والتعهد النفسى للاطفال تتواصل على امتداد سنة كاملة وتسعى الى ان تشمل قرابة 5 الاف طفل من 11 ولاية تونسية.