سجلت الانتدابات في اطار التعاون الفني ارتفاعا بنسبة 40,8 % خلال سنة 2018 مقارنة بسنة 2017 حسب ما كشفت عنه الوكالة التونسية للتعاون الفني.
وقد بلغ عدد المنتدبين 2985 شخصا خلال السنة المنقضية مقابل 2120 منتدبا سنة 2017. واستقطب قطاع التعليم نصيب الاسد من هذه الانتدابات بنسبة 54 بالمائة يليه قطاع الصحة بنسبة 18 بالمائة ثم الادارة بنسبة 11 بالمائة والهندسة بنسبة 10 بالمائة.
وحافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى من مجموع دول المشرق العربي المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 836 إطارا تليها دولة الإمارات بـ 432 منتدبا ثم دولة قطر بتعاقدها مع 414 إطارا، و تحتل الدول العربية الصدارة من حيث مجموع الانتدابات بـ 2003 منتدبا أي ما يعادل 67 % تليها البلدان الأوروبية بـ 469 منتدبا حيث تتصدر فرنسا المرتبة الأولى من حيث الانتدابات بـ 324 متعاونا تليها ألمانيا بـ 75 متعاونا ثم البلدان الأمريكية بـ 228 منتدبا 196 منهم بكندا.
واعلنت الوكالة انها استقبلت خلال هذه الفترة من السنة الجارية 64 لجنة فنية قصد انتداب واستكشاف الحاجيات من الكفاءات التونسية من بينهم 24 لجنة من المملكة العربية السعودية و9 لجان من دولة قطر و13 لجنة من دولة الكويت و10 لجان من كندا ولجنتين من موريتانيا ولجنة من فرنسا وسلطنة عمان ومملكة البحرين و3 لجان من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ورد على مصالح الوكالة 244 عرض انتداب يشمل 6389 وظيفة في مختلف التخصصات.
واشارت الوكالة من جهة اخرى الى تطور التعاون الثنائي والثلاثي، اذ سجلت ارتفاعا من حيث عدد الخبراء الموفدين وتضاعف عدد الدورات التدريبية لفائدة الكوادر الأجنبية لتبلغ 16 دورة مقابل 8 دورات سنة 2018
كما قامت الوكالة بإيفاد 59 خبيرا تونسيا للقيام بمهمات قصيرة المدى قصد تقديم المعونة الفنية في عدة مجالات كالصحة الإنجابية والصحة الغذائية وكذلك التربية والفلاحة وطب العيون والتجارة والنهوض بالصادرات وذلك في إطار التعاون مع مختلف شركائها والممولين الدوليين كصندوق الأمم المتحدة للسكان والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للزراعة والتغذية ومنظمة العمل الدولية وغيرها.
وتجدر الإشارة أن إلى العدد الجملي للمتعاونين والخبراء التونسيين بلغ إلى غاية 31 ديسمبر 2018 ما يناهز 18735 متعاونا.
