البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

ban_jcc2017

افتتاح أيام قرطاج السينمائية 2017: تنظيم محكم وغياب لافت لنجوم السينما العربية

انطلقت مساء السبت بالعاصمة، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، وسط إجراءات أمنية مشدّدة. وواكب حفل الافتتاح الذي احتضنته قاعة الكوليزي بالعاصمة شخصيات سينمائية عربية وأجنبية إلى جانب ممثلين عن أحزاب سياسية.
وعرف افتتاح التظاهرة إجراءات تنظيمية محكمة لاسيما في المسلك الرابط بين أحد النزل بالعاصمة حيث يقيم ضيوف المهرجان وقاعة الكوليزي، وقد صاحبت مرور الفنانين موسيقى السطمبالي التونسية الممتزجة بإيقاعات إفريقية خالصة، وهي حركة رمزية من الهيئة المديرة للمهرجان لإضفاء الطابع الإفريقي المميّز لهذه التظاهرة العريقة التي أحدثها الطاهر شريعة سنة 1966.
رحلة ضيوف المهرجان من النزل نحو القاعة الرسمية لعرض الفيلم الافتتاحي « كتابة على الثلج » للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، لم تنتهي عند المرور على السجاد الأحمر والتقاط صور فحسب، بل تجلّت المفاجأة أيضا عند المرور من أروقة الكوليزي حيث بدت، من خلال العناصر السينوغرافية وتقنيات الإضاءة التي تم تركيزها، على شكل معبر مظلم وساحر تنيره بعد بضعة أمتار أشعة النور وما ترمز إليه من معاني الفن والحياة.
وقبل عرض الشريط الفلسطيني « كتابة على الثلج »، اكد مدير المهرجان نجيب عيّاد في كلمة ألقاها بالمناسبة، على عراقة المهرجان ودوره في الترويج للسينما العربية والإفريقية التي بعث من أجلها. وأضاف أن المهمة الأولى التي ينبغي القيام بها هي العودة إلى الأهداف الرئيسية التي بعثت من أجلها أيام قرطاج السينمائية وهي تنمية السينما العربية والإفريقية وتشجيعها من خلال تعزيز المسابقات واستعادة المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية ومضاعفة الجوائز المالية.
وبيّن أن الهيئة المديرة للمهرجان عملت خلال الدورة الحالية على تسليط الأضواء على التجارب السينمائية المبتكرة وتنظيم لقاءات مجددة وذات جدوى لصالح أهل المهنة ومحبي السينما، مشيرا إلى أن أيام قرطاج السينمائية ستكون عابرة لثلاث قارات بمنح فرصة هامة للسينما الآسيوية وسينما أمريكا اللاتينية التي وصفها بـ »النشيطة والحية في العالم ».
ومن جهته بين وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، ان الانتاج السينمائي في تونس شهد تطورا في الفترة الاخيرة ليبلغ 78 عملا هذه السنة تحصل عدد هام منها على دعم من الوزارة مشيرا الى أن المركز الوطني للسينما و الصورة يشهد إصلاحا هيكليا يتمثل في مراجعة النصوص القانونية بما في ذلك إحداث المكتبة السينمائية الوطنية التي سيكون مقرها مدينة الثقافة بجميع أقطابها الفنية.
وذكر الوزير إلى أن وزارة الشؤون الثقافية أعدّت نصوصا قانونية لحفظ كرامة المبدع و تشجيعه على إبداعه من خلال تعاونية الفنانين و المبدعين و مشروع القانون الخاص بالفنان و المهن الفنية وغيرها من المشاريع، لافتا إلى طرح 20 نصا جديدا بطور الدرس و الصياغة النهائية في مصالح رئاسة الحكومة.
وكان الحاضرون على موعد مع العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الفلسطيني « كتابة على الثلج »، وهو عمل من إنتاج فلسطيني تونسي ومصري مشترك، أخرجه الفلسطيني رشيد مشهراوي وشاركت في أحداثه شخصيات من جنسيات عربية مختلفة كسوريا وفلسطين ولبنان ومصر على غرار غسان مسعود وعمرو واكد وعرين عُمَري ورمزي مَقدِسي ويُمنى مروان.
وتدور أحداث هذا الشريط، في ليلة واحدة حيث يقبع خمسة فلسطينيين محاصرين في شقة صغيرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويبرز الفيلم الانقسامات السياسية والاجتماعية بين الشخصيات، والتعصب الديني، وعدم قبول الآخر وهي عوامل حالت دون تضامنهم وتغلبهم على الاحتلال.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري