أكدت منظمة الأمم المتحدة أن 27 ألف لاجئ من أقلية الروهينغيا المسلمة فروا من الأحداث الجارية في إقليم راخين إلى الحدود مع بنغلاديش منذ الجمعة الماضي. وذكرت المنظمة، في بيان اليوم الجمعة، أن أكثر من 27 ألف لاجئ من ميانمار عبروا إلى الحدود مع بنغلاديش المجاورة خلال أسبوع فرارا من اضطهاد الجيش المتهم بقتل 130 مدنيا من قرية واحدة مشيرة إلى أنه ما يزال هنالك نحو 20 ألف لاجئ عالقين على الحدود.

وفي سياق متصل، أفادت كريس ليوا من منظمة « مشروع أراكان » للدفاع عن حقوق « الروهينغيا » بأن  » قوات الأمن في ميانمار المصحوبة بقرويين من عرقيات أخرى في راخين هاجموا يوم الأحد الماضي قرية « شوت بين »، وأحرقوا المنازل وأطلقوا النار على السكان المسلمين الفارين » مؤكدة سقوط 130 قتيلا بينهم نساء وأطفال في هذه الأحداث.

يشار إلى أن الجيش الميانماري هاجم يوم الجمعة الماضية قرى لأقلية الروهينغيا في راخين بزعم تعرض ثلاثين مركزا للشرطة للاعتداء، ومنذ ذلك الوقت سلك عشرات الالاف من الأقلية المسلمة طريق المنفى باتجاه بنغلاديش المجاورة، كما فر مئات القرويين من المنطقة واتجهوا الى المدن الواقعة خارج منطقة الاضطرابات. ويوجد في بنغلاديش أكثر من 400 ألف لاجئ من الروهينغيا وصلوها خلال موجات عنف سابقة.