حذرت منظمة الأمم المتحدة يوم الخميس في تقرير من أن تنظيم « داعش » الإرهابي « ما زال مصرا على إعادة تشكيل قدراته في ليبيا » عن طريق تعزيز صفوفه بمقاتلين أجانب قادمين من العراق وسوريا.
ويرصد التقرير الأممي تطور تهديدات داعش على الأمن والسلم الدوليين.
وقالت الأمم المتحدة في التقرير إن التنظيم الارهابي « قد تعزز في ليبيا بمقاتلين أجانب تم تحويلهم من الجنوب الليبي وآخرين مستقدمين من العراق وسوريا ».
ولاحظت أن داعش « لايزال يخطط وينفذ هجمات محددة في ليبيا ليبرهن للمتعاطفين معه أنه لايزال يحتفظ بأهميته ».
كما لاحظت وجود تحركات بين تنظيم داعش في مصر وتنظيم داعش في ليبيا عبر الحدود الصحراوية.
وأشارت إلى أن قياديا ليبيا في داعش ينتمي إلى مجموعة « شورى أنصار بيت المقدس » الناشطة في مصر والتي بايعت التنظيم الارهابي في نوفمبر 2014.
وقالت إن مجموعة « بوكو حرام » تبقي على خلايا صغيرة داخل ليبيا.
ولفتت إلى أن مجموعات أخرى تنتمي لتنظيم داعش في إفريقيا، أرسلت مقاتلين إلى ليبيا.
وأوضحت أن هذه المجموعات تقوم بالخصوص بتكوين المقاتلين والتموين بالسلاح.
وقالت إن داعش « لم يعد يهتم الآن بالاستيلاء على الأراضي و السيطرة عليها. كما أن هيكلة داعش حاليا مماثلة لهيكلة شبكة دولية ذات تسلسل أفقي بحيث تتحكم بشكل أقل في العمليات التي تقودها الخلايا المنضوية تحت لوائها ».