أعرب الاتحاد الأوروبي أمس الخميس عن « القلق الشديد » إزاء الهجوم الصهيوني المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والتي تشكل ملاذا أخيرا للنازحين من العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة لوتي كنودسن في كلمة بمدينة جنيف السويسرية إن التكتل « قلق للغاية » بشأن العملية البرية الوشيكة في مدينة رفح.

وشددت على أن الاتحاد الأوروبي « يعارض بشدة عنف المستوطنين » في الضفة الغربية داعية إلى المساءلة بهذا الخصوص.

ومؤخرا بحث الكيان الصهيوني المحتل خطة « إجلاء » الفلسطينيين من مدينة رفح في إطار عزمه اجتياحها رغم التحذيرات الدولية من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين الذين لجأوا إليها باعتبارها آخر ملاذ جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

يأتي ذلك بينما يشن الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة « الإبادة الجماعية ».