قالت القوات التي تقودها الولايات المتحدة إن قافلة حافلات تقل مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية وأسرهم لإجلائهم إلى منطقة تسيطر عليها الجماعة المتشددة في شرق سوريا ظلت يوم الجمعة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا.
وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية ”لم تتمكن (القافلة) من الارتباط مع أي عناصر للدولة الإسلامية في شرق سوريا“.
ويوجد نحو 300 مسلح من الدولة الإسلامية و300 مدني في القافلة التي منحها الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية ممرا آمنا بعد استسلام المتشددين في جيب على الحدود السورية اللبنانية.
لكن التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية استخدم ضربات جوية لمنع القافلة من العبور إلى منطقة أساسية يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية-العراقية.
وقبل مقاتلو التنظيم في الجيب الحدودي اللبناني-السوري هدنة واتفاقا لمغادرة المنطقة بعد هجومين متزامنين، وإن كانا منفصلين، شنهما الجيش اللبناني على جهة لبنان من الحدود والجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية على الجهة الأخرى.
وأغضب هذا الترتيب كلا من التحالف الذي لا يريد نقل المزيد من المسلحين إلى جبهة يقاتلهم فيها والعراق الذي يقاتل الدولة الإسلامية على الجانب الآخر من الحدود.
وقال ديلون ”نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من الدولة الإسلامية وسنستمر في ضرب أي عناصر من الدولة الإسلامية تحاول التحرك نحوها“.
وقال التحالف يوم الجمعة في بيان إن قافلة تضم مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد أسرهم ما زالت في الصحراء السورية بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية وإنه طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقا صوب الحدود العراقية.