مريم بوقدر لم يتجاوز عمرها العشر سنوات ومع ذلك اختارتها جمعية تثمين اللغة الفرنسية بباريس لتتوج الاولى من بين ممثلين ل 32 دولة ناطقة باللغة الفرنسية.
استطاعت تلميذة السنة الخامسة اساسي بمدرسة شارع الجمهورية بالزهراء الضاحية الجنوبية للعاصمة ان تجذب اليها انظار
العالم وان تخط بأناملها الصغيرة عملا ابداعيا هو عبارة عن اقصوصة باللغة الفرنسية دخلت بها غمار التنافس في مسابقة عالمية ولم تكن تتوقع ان تتوج.
وقالت مريم التلميذة المتميزة لمندوب وكالة تونس افريقيا للانباء وات انها شغفت بالمطالعة منذ ان باتت قادرة على فك طلاسم الكتابة والحرف وتحسس عالم اللغتين العربية والفرنسية وهو امر انتبهت له والدتها التي لاحظت فيها هذا الميل الجارف لقراءة كل ما يأتي بين يديها من مكتوب مبكرا.
وقد سافرت مريم الى العاصمة الفرنسية اين تم تتويجها والاحتفاء بها في عاصمة الانوار في رحلة لم تكن تنتظرها لكنها تركت في نفسها اثرا بالغا سيحفزها حتما على التالق ومواصلة الابداع والكتابة.