مثلت التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشؤون الثقافية في إطار برنامج الميزان الاقتصادي الوطني، محور اجتماع التأم أمس بمقر الوزارة وجمع وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي بعدد من إطارات الوزارة والمندوبين الجهويين للشؤون الثقافية بإقليم تونس الكبرى.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة على أهمية توظيف الصناعات الثقافية والابداعية والتقنيات التكنولوجية الحديثة في عملية تثمين التراث الثقافي الوطني والتعريف به دوليا وإقليميا، كما دعت إلى إعداد خطة عمل واضحة المعالم وجدول زمني محدد لتنفيذ محاور المشروع الثقافي للميزان الاقتصادي الوطني وتكوين فريق لمتابعة مدى تقدم عملية التنفيذ على أرض الواقع بشكل دوري وشفاف ووفقا لمقاييس ومؤشرات علمية.
ودعت، وفق ما جاء بلاغ صادر عن الوزارة، إلى ضبط استراتيجية عملية لاصلاح منظومة المهرجانات بكافة ولايات الجمهورية من خلال الاعتماد على مبدأ الخصوصية والحوكمة المالية وترشيد الطاقات البشرية، والعمل على تفعيل دور المجالس الاستشارية والتنسيق مع السلط المحلية والجهوية، في إطار العمل الافقي، لتنظيم أيام مفتوحة بهدف التعريف بهذه الاستراتيجية، وذلك بمشاركة ممثلين عن مكونات المجتمع المدني والاطفال والناشئة واولياء أمورهم ومندوبي حماية الطفولة.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثان الأسبوع القادم لمناقشة المقترحات التي سيتم تضمينها في مشروع الميزان الاقتصادي الوطني بمشاركة كل المندوبين الجهويين للشؤون الثقافية.