دعا الأمين العام للجامعة العامة التونسية للشغل الحبيب قيزة اليوم الأربعاء مجددا إلى ضرورة توحيد الحركة النقابية قائلا انه على الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل القطع مع مبدأ الحزب الواحد والنقابة الواحدة.
وأضاف بمناسبة إحياء الكنفدرالية للذكرى 90 لتأسيس جامعة عموم العملة التونسيين 1924 2014 والذكرى الثالثة لعقد
المؤتمر الوطني لإعادة تأسيس الجامعة العامة التونسية للشغل المنعقد في 3 و4 ديسبمر 2011 أن الحد من التعددية
النقابية فيه انتهاك لمبادئ الثورة التونسية وخرق للفصلين 35 و36 من دستور تونس الجديد وللتشريعات الوطنية والدولية.
وطالب قيزة الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية بضرورة تغليب مصلحة تونس ومراعاة هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها وإعطاء الأولوية في برامجها لمشاغل الطبقات الكادحة وإرساء منوال تنمية عادل وناجح.
وذكر بالانتهاكات التي تعرضت لها الكنفدرالية التي تم اقصاؤها من المفاوضات الاجتماعية ومن العقد الاجتماعي وعدم تفعيل منشور الخصم واتخاذ إجراءات تعسفية ضد عدد من قياداتها مؤكدا تمسكها بالنضال من اجل تفعيل التعددية النقابية و ضمان استقلاليتها من أجل بناء نظام اجتماعي جديد يضمن تحسين القدرة الشرائية.
من جهتها اعتبرت محجوبة الشرطاوي المكلفة بالإعلام بالجامعة العامة التونسية للشغل أن منوال الكنفدرالية المبني على التوافق الوطني بين جميع المنظمات النقابية يبقى وحده القادر على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة حسب تقديرها.
ولفتت إلى أن الكنفدرالية أعدت مشروعا لمراجعة مجلة الشغل والعقد الاطارى المشترك والعقود المشتركة والقوانين الأساسية الإطارية للوظيفة العمومية وللشركات والدواوين.