البث الحي

الاخبار : أخبار وطنيّة

20210217144059appp--710573.h

الجرندي في الدورة الطارئة لمجلس الجامعة العربية: « التصعيد الإسرائيلي يعكس مجددا إمعان الكيان الصهيوني في عنصريته وسياساته العدوانية »

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، « إن عمليات التصعيد الذي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهالي بلدة الشيخ جرّاح واستباحة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على قطاع غزة المحاصر واتباع سياسة القتل الممنهجة، يعكس مجددا إمعان الكيان الصهيوني في عنصريته وسياساته العدوانية، وضربه عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق الدولية ».
وأشار الجرندي في كلمة ألقاها في الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمخصصة للتباحث بشأن التطورات الأخيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 24 شهيدا ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، إلى أن « هذه الاعتداءات تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ولجميع قرارات الشرعية الدولية، ما يجعلها ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستوجب إحالتها على محكمة الجنايات الدولية »، حسب ما جاء في بلاغ للخارجية.
واعتبرت تونس في هذا الاجتماع الوزاري أن « الظرف الدقيق الذي يمر به الشعب الفلسطيني، يستدعي من الدول العربية مضاعفة الجهود وتوحيدها، من أجل إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة اهتمام الرأي العامّ الدولي، وذلك من خلال وضع خطّة اتصالية لحشد الدّعم الدولي والشعبي لنُصرة الفلسطينيين وتعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة جرائم الاحتلال ».
وقد أكد الجرندي في ختام الكلمة، « التزام تونس الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم، إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ».
كما ذكّر بدعوة تونس، بتعليمات من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث هذه التطورات الأخيرة وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية العادلة والى التأكيد على حاجة المجموعة الدولية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني عبر توفير الحماية الدّولية اللازمة له بما يضمن استرداد حقوقه ويحفظ مقدساته.
على صعيد آخر، ارتأت تونس مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، التوجه نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار قرار يدين هذا التصعيد ويضع القوة القائمة بالاحتلال أمام مسؤولياتها.
يُذكر أن هذا الإجتماع الذي انعقد عبر تقنية الفيديو، ترأسه نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري