عبر الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المولدى الجندوبي عن أسفه لعدم التتبع الجزائي للاشخاص الذين ثبت تورطهم في أعمال العنف التي جدت أمام مقر المنظمة الشغيلة بساحة محمد علي في 4 ديسمبر 2012 يوم الاحتفال بالذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد.
وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء وات ظهر اليوم قبيل انطلاق مسيرة من ساحة محمد علي بمناسبة ذكرى اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد إن الاتحاد قدم على اثر هذه الاحداث تقريرا الى رئاسة الحكومة تضمن وثائق وصورا تثبت تورط أعضاء من رابطات حماية الثورة في الاعتداء المسجل على النقابيين.
وأكد الجندوبي انه رغم حل رابطات الثورة بمقتضى حكم قضائي ووفق قانون الجمعيات فان الاتحاد متمسك بمحاسبة المتورطين في الاعتداءات التي طالت النقابيين.