قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم الخميس، إن تونس « ستكون صوت العالم العربي وإفريقيا وستساهم بشكل عملي في تكريس دبلوماسية وقائية وفعالة وتعزيز أجندة سلام في المنطقة وجميع أنحاء العالم ».
واستعرض الجهيناوي، في كلمته التي ألقاها في المنتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من أجل المتوسط، أولويات تونس إثر انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجدد الجهيناوي التزام تونس بإقامة منطقة أورومتوسطية مستقرة موحدة ومزدهرة، مقترحا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 لمسار برشلونة، الانطلاق في عملية تفكير مشتركة بخصوص نتائج هذا المسار وأفضل إستراتيجية مستقبلية لمواجهة التحديات العاجلة في المنطقة الأورومتوسطية تشمل بالأساس الاندماج الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وإدارة الهجرة وحماية المحيط.
وأجرى الجهيناوي على هامش مشاركته في المنتدى عددا من المحادثات مع نظرائه من الجزائر وموريتانيا والبرتغال وألبانيا تركزت حول الوضع في المنطقة الأورومتوسطية وعلى التعاون الثنائي مع هذه الدول.
وشدد الوزير في هذا السياق الحاجة إلى ترجمة الجهود الرامية لوضع حد للازمة الليبية مؤكدا الدور الرائد الذي يجب على الدول المجاورة للشقيقة ليبيا الاضطلاع به من أجل مساعدة الليبيين على إيجاد حل سلمي ودائم لهذه الأزمة.
كما تحادث الجهيناوي مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط بخصوص الاستعدادات للاحتفال بالذكرى 25 لمسار برشلونة.