أعلن الجيش السوري الأربعاء سيطرته بالكامل على منطقة القلمون الشرقي مع اجلاء آخر دفعة من مقاتلي المعارضة منها، في وقت يواصل هجومه العنيف على مخيم اليرموك، آخر معقل لتنظيم الدولة السلامية في جنوب العاصمة.
ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، بقيت العاصمة تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد. وفي الأسابيع الأخيرة، أحكمت القوات الحكومية قبضتها على المناطق المحاذية لدمشق سواء عبر اتفاقات اجلاء أو عمليات عسكرية.
واستعادت قوات النظام رسميا السيطرة على منطقة القلمون الشرقي في شمال شرق العاصمة، بعد أحد عشر يوماً من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، آخر معقل سابق للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأفاد التلفزيون السوري الأربعاء عن « انتهاء عمليات إخراج الإرهابيين مع عائلاتهم من بلدات القلمون الشرقي لتصبح المنطقة خالية من الإرهاب ». وقال إن قوى الأمن الداخلي دخلت الثلاثاء والأربعاء إلى الرحيبة وجيرود، حيث رُفع العلم السوري في الساحة الرئيسية.
ومنذ السبت، نقلت عشرات الحافلات آلاف المقاتلين مع عائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الشمال السوري.