التحاور حول شكل الحكومة وتركيبتها وبرنامج عملها العاجل وعلى المدى المتوسط ستشكل أبرز محاور أعمال الندوة البرلمانية الاولى للمجموعة النيابة لحركة نداء تونس والتي انطلقت اليوم السبت بالحمامات وفق ما أعلنه النائبان خميس قسيلة ومنذر الحاج في تصريح لمراسل وات بنابل.
وأكد قسيلة أن الاجتماع الذى يتواصل على مدى يومين سيوفر فرصة هامة للتحاور والتفاعل بهدف الخروج بموقف موحد بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة موضحا أن اتخاذ هذا القرار سيكون بناء على المواصفات التي يجب أن تتوفر في الحكومة وعلى أساس برنامج عملها وأولوياتها ولا على أساس الاسماء التي ستتشكل منها.
وقال بخصوص التحالفات الممكنة في تشكيل الحكومة ان أعضاء الكتلة النيابية حريصون على أن يكون للحكومة القادمة أوسع قاعدة تمثيلية وأوسع اسناد لا فقط من الاحزاب بل وكذلك من المنظمات الوطنية .
وأفاد النائب والقيادى في حركة نداء تونس بأن الاجتماع سيخصص كذلك للنظر في مشروع النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب قبل عرضه على الجلسة العامة بالاضافة الى النظر في تركيبة اللجان القارة والخاصة بالمجلس.
وأشار الى أن جانبا هاما من الاجتماع سيخصص للنظر في التحديات التي تواجه حزبه انطلاقا من الهيكلة ووصولا الى برنامج عمله المستقبلي ملاحظا أنه سيتم النظر في جملة من النقاط من بينها العلاقة برئاسة الجمهورية وعمل المجلس بالاضافة الى المسائل المتعلقة بالشوون الداخلية للحزب بعد استقالة رئيسه الباجي قائد السبسي وتخلي كل من محسن مرزوق ورضا بالحاج عن مهامهما بحركة نداء تونس للالتحاق بالفريق الرئاسي.
وشدد قسيلة على أن اصدار أى قرار يتعلق بالمسار الحكومي أو الحزبي سيتم بالتشاور مع الكتلة النيابية للحركة.