تستضيف الدوحة من 20 الى 22 فيفري الجاري، أشغال القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، بحضور رفيع المستوى من أعضاء المنتدى .
وأفادت مصادر إعلامية قطرية ، بأن القمة في نسختها السادية لمنتدى الدول المصدرة للغاز، التي تنعقد في الفترة الممتدة ما بين 20 و 22 فيفري ، ستنطلق باجتماع فريق العمل المتخصص عالي المستوى، يليها في اليوم التالي الاجتماع الوزاري الاستثنائي، فيما ستتميز أشغال اليوم الثالث باجتماع رؤساء الدول الأعضاء في المنتدى .
وأشارت ذات المصادر إلى أنه تم اختيار دولة قطر لاستضافة القمة الحالية، خلال الجلسات الختامية للاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو في أكتوبر 2019.
وذكرت أن هذه القمة الثانية للمنتدى التي تعقد في الدوحة بعد قمته الأولى التي انعقدت في 15 نوفمبر 2011، ستوفر فرصة للتباحث على أعلى المستويات في آخر التطورات والتوجهات المتعلقة بصناعة الغاز العالمية.
ومن المتوقع ، حسب المصادر نفسها، أن يحضر القمة الحالية ، التي تنعقد في الوقت الذي تتوجه فيه دول العالم نحو الطاقة النظيفة ، واعتماد الغاز الطبيعي كأحد البدائل ، وكوقود رئيسي في هذا التحول ، مشاركون عن حوالي 21 دولة، منهم مشاركون من 11 دولة عضو في المنتدى، وسبعة أعضاء بصفة مراقب، وثلاثة أعضاء بصفة الضيف.
وتعتبر قطر من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم إذ بلغ إجمالي صادراتها في العام الماضي، أكثر من 83 مليون طن، بزيادة تقدر بأكثر من 6 ملايين طن من الغاز المسال عن قدرتها الانتاجية البالغة 77 مليون طن.
وتصدرت قطر ، كبار مصدري الغاز المسال للمرة الخامسة على التوالي بحصة سوقية تصل الى 22 في المائة من السوق العالمي، لتصل إلى 25 وجهة حول العالم ، منها حوالي 54 مليون طن للسوق الآسيوي ، بنسبة تبلغ حوالي 67.6 في المائة و20 في المائة للسوق الأوروبي.
وبلغت تجارة الغاز المسال عالميا حوالي 387.9 مليون طن في 2021 ، مقارنة بحوالي 366.9 مليون صادرات 2020 بسبب زيادة الطلب العالمي على الغاز ، فيما يستحوذ أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز على 70 في المائة من احتياطي الغاز المؤكد عالميا ، و44 في المائة من الإنتاج العالمي من الغاز و52 في المائة من الغاز المصدر عبر الانابيب، و5 في المائة من تجارة الغاز الطبيعي
المسال عالميا، فيما تستهلك دول المنتدى حوالي 27 في المائة من الغاز.