البث الحي

الاخبار : أخبار إقتصاديّة

sebsi2222

السبسي : 2015 ستكون سنة تثبيت سلطة الدولة ونعول على مساندة الدول الصديقة والشقيقة

قال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إن سنة 2015 ستكون سنة العمل والكد بامتياز وأيضا سنة الاستقرار وتثبيت سلطة الدولة وإعادة الثقة في المؤسسات. وأكد السبسي في كلمة اليوم الخميس بقصر الرئاسة بقرطاج أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية بمناسبة تلقيه التهانى بالسنة الإدارية أكد أن تونس تعول في المقام الأول على إمكانياتها الذاتية في مجابهة التحديات وتتطلع إلى معاضدة الأشقاء والأصدقاء والمنظمات والمؤسسات المانحة.واعتبر أن المناخ السياسي والاجتماعي الجديد الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة وما تحظى به الحكومة من دعم من مختلف العائلات السياسية خير حافز لاستعادة ثقة الاستثمار الأجنبي والمؤسسات المالية العالمية.


 وقال رئيس الجمهورية إن بلادنا تطمح إلى تسخير حجم غير مسبوق من الاستثمار خلال الخمس سنوات المقبلة وبعث مشاريع ضخمة في مجالات التنمية والبنية التحتية معربا عن الأمل في أن تواصل عديد الدول الشقيقة والصديقة مساندتها تونس من أجل ترسيخ دعائم الديمقراطية وتحصين مقومات استقرار الدولة ومؤسساتها وتركيز مقومات نهضة اقتصادية واجتماعية حقيقية.


 وبين أن تونس ستسعى إلى استعادة دبلوماسيتها لحيويتها ولاعتبارها والى أن تكون السياسة الخارجية متزنة في مواقفها تحترم الشرعية الدولية ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتساند قضايا الحق والعدل وتمد جسور التعاون والتواصل مع مختلف شعوب العالم.


 وأضاف أن تونس ستواصل الاضطلاع بدورها في إعادة بناء وترتيب البيت العربي معربا عن الأمل في أن تتمكن الدول العربية الشقيقة التي تشهد أزمات سياسية واجتماعية من تجاوز صعوباتها واستعادة استقرارها.


 كما جدد السبسي التزام تونس بدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة في استرجاع كافة حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة على أراضيه وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وتعهد بإعادة الاعتبار لرصيد الثقة الكبير الذى كانت تحظى به تونس في إفريقيا وتطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي من خلال ترجمة مفهوم الشراكة المتميزة على أرض الواقع ودعم اطر التعاون التقليدية وخلق فرص جديدة تخدم التنمية والشراكة متعددة المجالات مع بلدان القارتين الأمريكية والآسيوية.


 من جهته ندد عميد السلك الديبلوماسي السفير الفلسطيني سلمان الهرفي في كلمة بالمناسبة بالعملية الإرهابية التي جدت بمنطقة بولعابة ولاية القصرين وراح ضحيتها 4 من عناصر الحرس الوطني متوجها بالتعازي لأسر الشهداء ولكافة الشعب التونسي. وحضر هذا الموكب أعضاء الحكومة يتقدمهم رئيس الحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ونائبيه عبد الفتاح مورو وفوزية بن فضة.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري