أكد السفير الفلسطيني لدى تونس هائل الفهوم اليوم الجمعة، على أن تصويت 128 دولة من بينهم حلفاء استراتيجيين للولايات المتحدة  لصالح مشروع قرار يرفض تغيير وضع القدس،  »يعتبر نقطة تحول هامة جدا بما أن هذه الدول وقفت ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامبف في تغيير وضع القدس ».
وأضاف الفهوم في تصريح لـ »وات » خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، انتظمت صباح اليوم أمام مقر السفارة الفلسطينية  » أنه لابد من الاستثمار في هذه البادرة  لتطوير استراتيجية شاملة لارضاخ المحتل واخراجه من أرض فلسطين ».
واعتبر الفهوم الوقفة التضامنية التي شهدت مشاركة مجموعة من مكونات المجتمع المدني، وقفة  »بنائية لمستقبل أفضل لتونس وفلسطين ولتكسير تلك النظرة الفوقية  لدول الشمال تجاه دول الجنوب و خلق أجواء ايجابية لعالم له مستقبل آمن ».
وأشاد الفهوم بموقف العديد من الكتل العالمية سواء في أوروبا أو آسيا أو أفريقيا أو أمريكا اللاتينية والبلاد العربية  »بعدم رضوخها وكسر حاجز الرعب الذي كان موجودا
أمام الولايات المتحدة التي كانت تعتقد نفسها تدير و تشرف على العالم خاصة من خلال قرارها في نقل سفارتها للقدس المحتلة  » وفق تعبيره.
يشار الى أنه قد صوت أمس الخميس، لصالح مشروع قرار يرفض تغيير وضع القدس، 128 دولة في حين امتنعت 35 دولة عن التصويت, خلال أشغال الجلسة  الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الجلسة الطارئة العاشرة في تاريخ الجمعية،عقب استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار حول وضع القدس بمجلس الأمن يوم الأثنين.