البث الحي

الاخبار : أخبار وطنيّة

20200319205215anapicp--aa_ar_pho_gen-20200319234907-21040826-.h

السكان يلتزمون بشكل متزايد بقواعد الوقاية في تونس العاصمة

يتكيف سكان تونس العاصمة، التي سجلت الى حد اليوم الجمعة 15 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بشكل متزايد مع إجراءات التوقي والحذر التي تم اتخاذها في اطار التوقي من هذا الوباء الذي انتشر في مختلف انحاء العالم.
ولاحظ موفد (وات) أن السكان في وسط العاصمة، حيث يوجد نسيج هام من المحلات التجارية والمرافق العامة، دخلوا في حركية يسودها الحذر والسعي الى التنظم في التنقلات وقضاء الحاجيات، فركنوا الى نظام الطوابير، ومسافة المتر الفاصلة بين الأشخاص أمام الفضاءات التجارية الكبرى والصيدليات والبنوك وغيرها، بينما خفت الحركة بشكل واضح في السوق المركزية للخضر والغلال والأسماك وحوله، وأغلقت بعض المقاهي أبوابها ورفعت المتبقية منها الكراسي والطاولات المنتشرة عادة على الأرصفة، واكتفت بتقديم خدمات محدودة لنزر من الحرفاء العابرين.
ولا تزال بعض المحلات التجارية الصغيرة في الأنهج الخلفية لوسط العاصمة تواجه صعوبات في الحفاظ على نظام الطابور والمسافة الواقية بين الأشخاص، مما يستوجب تدخل السلطات الصحية والأمنية في دوريات مراقبة وتفقد لإلزام المستعجلين والمتغافلين عن الضوابط الوقائية، حسب ما عبر عنه أشخاص متخوفون من مخاطر العدوى.
وقال م. ن، وهو حريف يقف أمام محل لبيع الخضروات والغلال في نهج أم كلثوم بحي سيسيليا البعيد حوالي ثلامائة متر عن شارع الحبيب بورقيبة، « الناس هنا يتصرفون وكأنهم لا يعلمون بالنصائح الطبية ويتجمعون بعدد كثيف في مساحة دكان، وبعضهم يرتدي كمامات، ولا ندري إن كانوا مصابين أو في حالة حيطة، وهذا أمر مقلق ويتطلب وجود مراقبة صحية أو أمنية لفرض النظام ».
والى جانب التوجيهات الصحية التي تبثها وسائل الإعلام بشكل مكثف، حملت واجهات تجارية معلقات ترشد الحرفاء الى السلوكات المناسبة للوقاية من نقل فيروس كورونا، وذلك في إطار الحملات الإعلامية التوعوية المكثفة التي تنظمها وزارة الصحة والإدارات الجهوية التابعة لها والمجتمع المدني.
وأقبل المواطنون في اليومين الأخيرين على اقتناء الكامامات والمطهرات الطبية المتوفرة في الصيدليات والفضاءات التجارية، بعدما كانت مفقودة لأيام عديدة ومحل طلب ملح من المواطنين، رغم ارتفاع أثمانها، إذ يساوى ثمن الكمامة الواحدة ما بين 14 و20 دينارا، وثمن قارورة المطهر الصغيرة ستة دينارات، وهو ما اعتبره المدير الجهوي للصحة « استغلالا للوضع » من قبل أصحاب الصيدليات وغيرهم من التجار، ومنهم حتى المنتصبين بصورة عشوائية في شوارع وأنهج العاصمة، ومحل ملاحقة من قبل الشرطة البلدية.
وشكك المدير الجهوي للصحة، طارق بن نصر، في تصريح ل(وات) مثل غيره من الخبراء، في جدوى استخدام الكمامات من قبل غير المصابين بالفيروس في تنقلاتهم واتصالاتهم بالأشخاص، مؤكدا أهمية الحجر الصحي الذاتي وعدم الإقتراب من المصابين وغسل اليدين بالمعقمات والإكتفاء بالكمامات لحاملي الفيروس والقائمين على رعايتهم.
وقال بن نصر « نحن نعول كثيرا على الجانب الوقائي، ونعمل على كسر سلسلة انتقال العدوى باحترام قواعد حفظ الصحة، ونحاول تفادي الدرجة القصوى مرتفعة العدد من الإصابات التي عرفتها عدة بلدان أخرى ».

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري