مازالت السوق المغاربية التي عمل على احداثها الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحرى بولاية تطاوين على الحدود الشرقية للولاية قرب المعبر الحدودى ذهيبة وازن منذ سنة 2012 هدفا ثابتا لم يتجسم بعد رغم موافقة وزارة التجارة عليها واصدارها مقررا في الغرض وفق ما اكده رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحرى عمر الزردابي.
واضاف الزردابي لمراسل وات بالجهة ان حرص الاسرة الفلاحية بالجهة شديد على بعث هذه السوق التي من شانها فتح فرص كبيرة للمنتجين من داخل الولاية وخارجها في التسويق وتنشيط التجارة مع الاشقاء الليبين موكدا ان عديد المنتجات من البطاطا ولحوم الابل بقيت دون رواج يذكر وفي ذلك خسارة للمنتجين وللاقتصاد الجهوى عموما على حد قوله.
وجدد سعيه مع السلط الجهوية الى تحريك هذا الملف وفتح السوق في اقرب الاجال خدمة لكل المنتجين في الوطن وحماية للفلاحين من مخاطر السفر الى ما وراء الحدود لتسويق انتاجهم الفلاحي على حد قوله.