البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

A member of Iraqi Special Operations Forces (ISOF) ride in a military vehicle during a battle with Islamic State militants in Mosul

القوات العراقية تعلن استعادة شرق الموصل بعد 100 يوم من القتال

 قال مسؤولون عراقيون اليوم الاثنين إن قوات الحكومة سيطرت بالكامل على شرق الموصل بعد مئة يوم من انطلاق الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.


وأعلن نائب رئيس البرلمان السيطرة الكاملة على شرق الموصل آخر معقل رئيسي للتنظيم وذلك عقب اجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.


وقال الشيخ همام حمودي في بيان « اليوم أتممنا تحرير الجانب الأيسر من الموصل بشكل كامل وهي هدية لكل العراق. »


وقال المتحدث العسكري العميد ركن يحيى رسول إن الجيش دخل أمس الأحد حي الرشيدية آخر منطقة تحت سيطرة المتشددين على الضفة الشرقية من نهر دجلة.


وأضاف في بيان أن العمليات جارية لتطهير جيب متبق داخل الرشيدية بشمال شرق الموصل.


وقال ساكن من نفس الحي إن الجيش اقتحم المنطقة بعدما دمرت ضربات جوية دبابة وسيارة ملغومة كان المتشددون ينوون استخدامهما في على الهجوم على القوات المتقدمة.


وقال ساكن آخر من منطقة بالطرف الغربي من الموصل إن مقاتلي التنظيم « وصلوا من الضفة اليسرى ويحاولون إيجاد منازل على الضفة اليمنى » مشيرا إلى أنهم يفرون أمام تقدم القوات الحكومية. وطلب الساكن عدم نشر اسمه قائلا إن المتشددين يقتلون كل من تضبطهم وهم يتصلون بالعالم الخارجي.


كانت القوات العراقية بدأت في أكتوبر تشرين الأول عملياتها لطرد التنظيم من المدينة التي يسيطر عليها منذ عام 2014 وأعلن منها الخلافة في مناطق من العراق وسوريا.


ويقدم تحالف تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للقوات العراقية.


ويتوقع أن يكون غرب الموصل أكثر تعقيدا من الشرق لما به من شوارع ضيقة لا تسع لمرور الدبابات وغيرها من المركبات المدرعة.



* قتال أصعب


يتوقع أن يظهر المتشددون مقاومة أعنف مع التضييق عليهم وانكماش المنطقة الخاضعة لسيطرتهم في المدينة الواقعة بشمال البلاد.


والموصل أكبر المدن الخاضعة للتنظيم في العراق وسوريا من حيث عدد السكان الذي بلغ قبل الحرب مليوني نسمة.


وتشير تقديرات إلى أن 750 ألف شخص تقريبا يعيشون في غرب الموصل. وتقول بيانات الأمم المتحدة إن الحملة شردت أكثر من 160 ألفا منذ بدايتها.


وعملية الموصل التي يشارك فيها مئة ألف عسكري عراقي وأفراد من قوات الأمن الكردية وفصائل شيعية مسلحة هي أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الأمريكي في عام 2003.


وكانت تقديرات القوات العراقية إلى وجود ما يتراوح بين خمسة وستة آلاف مقاتل من التنظيم في الموصل في بداية الحملة قبل ثلاثة أشهر وأنه قتل منهم نحو 3300.


ونسف المتشددون فندقا شهيرا في غرب الموصل يوم الجمعة لحرمان القوات العراقية من استخدامه أو اتخاذه قاعدة للقناصة عندما ينتقل القتال إلى غربي نهر دجلة.


وقال التلفزيون الرسمي إن الجيش أقام عدة جسور على نهر دجلة جنوبي المدنية لتسهيل حركة الجنود في إطار التجهيز للهجوم على القطاع الغربي من الموصل.


وتضررت الجسور الخمسة على النهر في الموصل جراء ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة لإبطاء حركة المتشددين قبل أن يدمر التنظيم اثنين منها.


وسيمثل طرد الدولة الإسلامية من الموصل نهاية للخلافة التي أعلنها من المدينة لكن يتوقع أن يواصل المتشددون تمردهم في العراق وتوجيه هجمات في الدول الغربية.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري