أعلن سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر أن الكتلة البرلمانية لحزبه قررت العودة الى التنسيق مع الكتل البرلمانية التابعة للائتلاف الحاكم صلب مجلس نواب الشعب.
وأوضح الرياحي في ندوة صحفية عقب لقاء جمعه ظهر اليوم السبت برئيس الحكومة الحبيب الصيد في مقر الحزب بمنطقة البحيرة أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد أن تعهد رئيس الحكومة خلال الاجتماع بمراجعة بعض التعيينات الاخيرة في صفوف المعتميدين والتي كان أبدى حزبه تحفظات بشأنها لعدم توفرها على شرط الكفاءة وفق تقديره معتبرا أن هذا القرار سيعطي دفعا جديدا لعمل تنسيقية كتل الائتلاف الحاكم في البرلمان.
وذكر بأن المكتب السياسي للحزب كان ساند قرار الكتلة البرلمانية تعليق التنسيق مع كتل الائتلاف الحاكم صلب مجلس نواب الشعب بسبب اقصاء وتهميش نواب الكتلة داخل البرلمان وخارجه مبينا ان المكتب السياسي قد تحرك على أكثر من واجهة لمناقشة كافة الاشكاليات وعلى رأسها مسالة التعيينات الاخيرة في اشارة الى اللقاءات التي أجراها موخرا مع رئيس الجمهورية والامين العام لحركة نداء تونس ورئيس الحكومة .
وأفاد بانه طالب خلال هذه اللقاءات بالتنسيق والتشاور بين أطراف الائتلاف الحاكم في التعيينات القادمة باعتبار أن حزبه يعد وفق تعبيره مكونا أساسيا من مكونات الحكومة ومن حقه المشاركة في رسم السياسات العامة للبلاد ووضع البرامج والمشاريع .
ولم ينف الرياحي تقدم حزبه بقائمة تضم مرشحيه لخطة معتمد نظرا لوجود كفاءات صلب الحزب حسب تعبيره معتبرا أن الاشكال الحقيقي ليس في عدم تشريك حزبه في التعيينات الاخيرة للمعتمدين بل في بعض من عينوا بسبب افتقارهم للموهلات التي تتماشى مع طموحات الائتلاف الحاكم على حد قوله.
يشار الى أن اللقاء الذى جمع ظهر اليوم رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر برئيس الحكومة قد حضره أعضاء الكتلة البرلمانية والمكتب السياسي للحزب.