مثلت المفاوضات الاجتماعية محور لقاء جمع اليوم الاثنين رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة الموقتة مهدى جمعة والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي بمقر المجلس بباردو.
وأكد رئيس المجلس في تصريح صحفي ضرورة تضافر الجهود لتهدئة الوضع وأخذ الظروف المعيشية للمواطنين بعين الاعتبار خاصة الموظفين في قطاع الوظيفة العمومية قائلا في هذا الصدد من المهم التفكير في الطبقة الضعيفة رغم الوضع الاقتصادى الصعب ومواصلة الحوار حول هذه المسالة .
من جهته أفاد رئيس الحكومة بأن اللقاء يندرج في اطار ترسيخ نهج التواصل والحوار بين الدولة وموسساتها في ما يخص الاشكاليات والتحديات المتصلة بالمرحلة القادمة مبرزا ضرورة تحقيق التوازن الاجتماعي وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية في كنف التوافق السياسي ومراعاة الوضع الراهن للبلاد.
أما الامين العام للمنظمة الشغيلة فقد صرح أنه سيتم في الايام القليلة القادمة تحديد موعد للانطلاق في المفاوضات الاجتماعية بين الاتحاد والحكومة الموقتة التي قال انها مازالت تواصل مهامها وتتمتع بجميع الصلاحيات موكدا انه من غير المعقول تأجيل المفاوضات الاجتماعية الى حين تشكيل الحكومة القادمة على حد تعبيره.