بدأ الناخبون في بلغاريا يوم الأحد التصويت في انتخابات عامة مبكرة يتنافس فيها حزب مواطنين من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا المنتمي ليمين الوسط مع الاشتراكيين الذين يقولون إنهم سيوثقون العلاقات مع روسيا حتى إن كان ذلك يعني إغضاب شركاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
ويتقدم حزب مواطنين من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا، الذي ينتمي له رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف (57 عاما)، في استطلاعات الرأي بفارق بسيط عن الحزب الاشتراكي الذي تزايدت شعبيته منذ أن فاز المرشح الذي دعمه وهو رومين راديف بالرئاسة في نوفمبر
واستقال بوريسوف في أعقاب فوز راديف مما أدى لإجراء ثالث انتخابات برلمانية في البلاد خلال أربع سنوات.
وفيما ترتبط بلغاريا بعلاقات تاريخية قوية مع موسكو يتبنى حزب مواطنين من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا سياسات موالية للاتحاد الأوروبي وساند العقوبات التي فرضها التكتل على روسيا بشأن دورها في الأزمة الأوكرانية