ما فتئت عمليات احتجاز مواطنين تونسيين بالاراضي الليبية تتكرر بين الفينة والاخرى واخرها عملية احتجاز اكثر من 170 مواطنا تونسيا السبت الماضي.وفيما افادت عدة مصادر ان عملية الاحتجاز جاءت احتجاجا على ايقاف قياديين ليبيين اثنين بقرطاج احدهما تم الافراج عنه وهو صالح بادي اما وليد قليب فلا يزال موقوفا يؤكد مختار الشواشي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ان عمليات الاحتجاز مجرد اجراءات امنية.
الموقف الرسمي التونسي من هذه الاحداث والجهود المبذولة للافراج عن المحتجزين واخر تطورات هذا الملف عموما يوافينا بها مختار الشواشي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح خص به اليوم اذاعة تطاوين: