أثارت النصب التذكاري للشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد (1955-2016) الذي تم الكشف عنه مساء السبت بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات موجة استياء كبيرة وانتقادات واسعة في صفوف عدد من التونسيين وخاصة ثلة من المثقفين من كتاب وفنانين تشكيليين معتبرين أن هذا « العمل الفني » لا يرقى إلى قيمة شاعر تونس الراحل ولا يمثل أفضل تخليد لذكراه.
هذه النصب الذي تم الكشف عنها يوم 13 أوت 2016 تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني للمرأة، تحمل عنوان « صلاة خالدة » وهي تتمثل في مجسم للشاعر الصغير أولاد أحمد يبلغ طوله مترين و70 صم وتولت إنجازه الفنانة صديقة كسكاس بالتعاون مع عدد كبير من الحرفيين وقد أرادته الفنانة كسكاس المعروفة بإبداعاتها في فن الزجاج المنفوخ، « تحية لروح شاعر تونس الذي سيبقى خالدا بشعره وفكره وكلماته التي لا يمكن حصرها في نصب أو منحوتة بل في عمل فني يمثل امتدادا لرسالة الفنان المبدع ».