أكد رئيس مجلس شورى حزب حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، اليوم الاحد، بالحمامات، أن حزبه سيعمل، خلال الفترة القادمة، على تفعيل مقرارت مؤتمره الاخير بالفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي، وذلك من خلال دعوة أبناء الحركة إلى الاختيار بين الاتجاه إلى النشاط الحزبي والسياسي، أو الانخراط في العمل الدعوي، مؤكدا على أن الحركة متمسكة، رغم ذلك، بمرجعيتها الدينية والاسلامية.
وبين الهاروني، خلال ندوة صحفية على هامش انعقاد مجلس شورى حركة النهضة العاشر، أن جدول أعمال المجلس تضمن، بالخصوص، متابعة الاحداث الجارية على الساحة الوطنية، والنظر في القضايا الداخلية للحركة، ومنها، أساسا، تجديد هياكلها المحلية والجهوية الذي سينطلق أواخر شهر مارس الجاري.
وأفاد أنه تمت المصادقة على لائحة داخلية تنظم عمل هيئة الرقابة والتدقيق المالي التابعة لمجلس الشورى لمراقبة أعمال الحزب في الاختصاص المالي حتى تكون حركة النهضة حركة مؤسسات وتعمل في كنف الشفافية الكاملة، على حد قوله.
واعتبر رئيس مجلس شورى النهضة أن الإصلاح داخل الحركة هو مسار ينطلق من القرارات التي توصل إليها المؤتمر العاشر للحركة واللوائح المنبثقة عنه، مضيفا أن بناء حزب ديمقراطي منفتح على المجتمع يتطلب إصلاحات في قيادة الحركة وفي هيكلتها وفي طرق عملها ومضامينها.