قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ إن 4.9 مليون طفل سوري ما زالوا يحصلون على التعليم، على الرغم من الصعاب والحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
وعزت المنظمة ذلك إلى التمويل الهائل من المانحين، والسخاء غير المسبوق من الحكومات والمجتمعات المضيفة، والعمل الدؤوب الذي يقوم به المعلمون، والتصميم الذي يتحلى به الأطفال السوريون وأسرهم.
وبحسب بيان صحفي صادر عن اليونيسف، قبيل انعقاد مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، فإن نحو 90% من الأطفال الذين يحصلون على التعليم يلتحقون بالمدارس الحكومية سواء في سوريا أو الدول المجاورة.
وأشارت اليونيسف إلى التحديات الضخمة المستمرة، إذ تسبب النزاع في حرمان 2.8 مليون طفل من التعليم، بعضهم لم يلتحق بالمدارس إطلاقا.
وناشدت المنظمة قادة العالم والمجتمعين في بروكسل هذا الأسبوع ألا يتخلوا عن الأطفال والشباب الذين عانوا الكثير، مشددة على الحاجة لتوفير التمويل المستمر المرن وغير المشروط وطويل الأجل لقطاع التعليم.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.