أعلنت ماري فيوليت سيزار، نائب رئيس بعثة ملاحظة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي،عن تخصيص بعثة تضم 28 ملاحظا ستكون مهمتها ملاحظة الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في كل جهات البلاد.
وأوضحت سيزار، في تصريح إعلامي، اليوم الأربعاء بالعاصمة ، أن البعثة مكونة من عشرة خبراء في مجال الانتخابات قدموا إلى تونس منذ 23 أوت الماضي، فضلا عن 28 ملاحظا سيعملون على المدى الطويل توزعوا منذ أمس الثلاثاء في جميع الولايات و28 ملاحظا آخرين سيعملون على المدى القصير سيتوزعون على كامل الجهات بداية من اليوم الأربعاء وحتى يوم 13 سبتمبرالجاري لملاحظة حملة الانتخابات الرئاسية (حملة الرئاسية بدات من 2 سبتمبروتتواصل الى 13 سبتمبر الحالي )، مشيرة إلى أن هذه العملية ستتكرر مع الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 6 أكتوبر القادم والدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وبالنسبة لمراقبة عملية الاقتراع، بينت ماري فيوليت سيزار أن فريق بعثة ملاحظة الانتخابات التابع للاتحاد الأوروبي سيتعزز ب30 دبلوماسيا من البلدان الأعضاء في الاتحاد ألأوروبي وكذلك من دبلوماسيين من سويسرا وكندا يعملون بتونس .
وقالت إنه سيتم ملاحظة الأيام التي ستجرى خلالها الانتخابات الرئاسية اي 15 سبتمبر 2019 و6 أكتوبر القادم عن طريق 100 من الملاحظين ألاوروبين، يضاف إليهم بعثة من أعضاء البرلمان الأوروبي بالنسبة للانتخابات التشريعية، مبرزة أن بعثة ملاحظة الانتخابات ستلتقي باعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمترشحين وبممثلي الاحزاب السياسية والمجتمع المدني وأعضاء مكاتب الاقتراع والناخبين والإعلام وكذلك المواطنين ، في إطار متابعة الحملة الانتخابية والاستعدادات لأيام الاقتراع والإعلان عن النتائج والطعون إن وجدت.
وأوضحت أن هذه البعثة هي الرابعة من نوعها لملاحظة الانتخابات في تونس وأن الاتحاد الأوروبي أرسل مجموعة من الملاحظين بناء على دعوة من هيئة الانتخابات والحكومة التونسية، مشيرة إلى أن التقرير النهائي للبعثة سيقدم إلى السلطات التونسية وإلى العموم في غضون أسابيع من انتهاء عمليات الاقتراع، وسيتضمن تقييما معمقا للمسار الانتخابي، فضلا عن تقديم توصيات بالنسبة للمحطات ولاستحقاقات الانتخابية القادمة.
يشار إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات تعمل بقيادة رئيس الملاحظين، فابيو ماسيمو كاستلدو، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، والذي سيحل بتونس الأسبوع المقبل، حسب تصريح ماري فيوليت سيزار.