ينتظر أن تحل اليوم باخرتان واحدة اسبانية واخرى المانية بميناء جرجيس في اطار خطة مشتركة يتم بلورتها مع نظرائهم من النشطاء في تونس للانقاد البحري والتعبير عن رفض السياسات الاروربية المتطرفة والرافضة للهجرة والانقاذ وذلك بعد أن وصلت أمس الأول باخرة المنظمة الايطالية Mediterranea الى الميناء التجاري بجرجيس وعلى متنها عدد من ممثلي البرلمان الايطالي ومن المحامين المناصرين لقضية المركب البحري بوراسين ابان ايقافها في المياه الاقليمية وعدد من المنظمات الانسانية في مجال دعم عمليات الانقاد في الحدود البحرية وفق ما صرح به الرئيس السابق لجمعية البحار البيئية التنموية بجرجيس ورئيس الشبكة التونسية للصيد التقليدي المستدام شمس الدين بوراسين لمراسلتنا شعلاء المجعي.