أجمع المشاركون بمنتدى المجتمع المدني بتطاوين خلال جلسة نظمها اليوم المعهد التونسي للديمقراطية والتنمية بمقر بلدية تطاوين بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبحضور ممثلين عن 20 جمعية ناشطة في بالجهة على ضرورة الدفع باتجاه تقديم الضحايا لملفات الى هيئة الحقيقة والكرامة تتضمن ما يفيد تعرضهم لانتهاكات في مجال حقوق الانسان خلال الفترة المتراوحة بين
1956 و2014 تاريخ التنصيص على احداث الهيئة. وأشار الياس الزين رئيس المنتدى التونسي للديمقراطية والتنمية في تصريح ل وات الى عدم تأثير الاستقالات التي تعرفها تركيبة هيئة الحقيقة والكرامة على مسار العدالة الانتقالية بالبلاد بحسب رأيه. وعن الصعوبات في تجميع ملفات الشكاوى للهيئة لاحظ الياس الزين أن أعداد ملفات الشكاوى المقدمة عن ولايتي تطاوين ومدنين هي
الادنى من حيث العدد مشيرا الى صعوبات في التواصل خاصة مع النساء غير الناشطات جمعياتيا. وأضاف الزين بأن توزع السكان الجغرافي في تطاوين أثر سلبا على عمل المعهد الهادف الى تحسيس الضحايا بضرورة التسريع بتقديم ملفاتهم الى هيئة الحقيقة والكرامة. وأشارت الخبيرة ببرنامج الامم المتحدة الانمائي أوزلار قولوزارة خلال مداخلتها الى متابعة الامم المتحدة لمسار العدالة الانتقالية بتونس موكدة دعم منظمتها لهذا المسار.
