تحيي تطاوين اليوم الذكرى 103 لمعركة رمثة الخالدة التي تعتبر اول شرارة للمقاومة المسلحة في الجنوب التونسي. المعركة اندلعت يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من سبتمبر سنة 1915 بين سكان المنطقة وجنود الحامية الفرنسية الموجدة هناك وسقط فيها 55 شهيدا وعشرات الجرحى من النساء والرجال من اولاد شهيدة دفاعا عن تونس في معركتها ضد الاستعمار الفرنسي.