البث الحي

الاخبار : أخبار جهويّة

net

تطاوين: تقديرات محاصيل الحبوب للموسم الجاري لم تتجاوز 32 قنطارا (المندوبية الجهوية للفلاحة)

 قدرت مصالح وزارة الفلاحة في ولاية تطاوين محاصيل الحبوب للموسم الجاري بحوالي 32 قنطارا فقط أغلبها شعير محلي يعرف « بالعرضاوي » وذلك بعد بذر حوالي 7 آلاف هك جلها في شمال شرق معتمديتي رمادة وذهبية، بحسب رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين نبيل اليحياوي.
وأكد اليحياوي لمراسل (وات) بالجهة، أن المساحة التي تم بذرها خلال هذا الموسم، الذي كان استثنائيا من حيث وفرة الأمطار في فصل الخريف، لا تمثل سوى حوالي 10 بالمائة فقط من المساحات الممكن زراعتها في الجهة والتي بلغت سنة 1996، 80 الف هكتار.
وأرجع امتناع الفلاحين عن استغلال مزارعهم الشاسعة إلى غياب اليد العاملة اللازمة لجمع المحصول، حيث وجد الفلاحون، الذين اقدموا على زراعة أراضهيم، أنفسهم عاجزين عن جمع محاصيلهم الهامة من حيث الوفرة والنوعية قبل شهر الصيام وارتفاع درجة الحرارة الذي يكون في وقت باكر من السنة في هذه المنطقة الصحراوية، مما قد يتسبب في جفاف السنابل سريعا.
من جانبهم، أكد عدد من فلاحي الجهة، في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بالجهة، أنهم التجؤوا ببادرة ذاتية الى جلب 5 حاصدات من ولايات الشمال للتعجيل بالحصاد، وذلك رغم الضياع الكبير في الصابة نتيجة انحناء سنبلة الشعير المحلي، وقلة ارتفاع ساقها على غرار الحبوب في الشمال، ووجود الشجيرات الغابية والرعوية وسط المزارع، وعدم تسوية الارض قبل حرثها.
وأضافوا ان كلفة الحاصدة كانت عالية جدا بلغت 130 دينارا للساعة الواحدة والتي لا تتجاوز الـ40 دينارا في ولايات الشمال، فضلا عن اضطرار الفلاح لوضع عامل وراء كل حاصدة لجمع السنابل المتناثرة والتي لم تلتقفها الحاصدة لقصر ساقها، إضافة إلى معلوم ربط التبن الذي تتراوح تعريفته بين دينار والنصف ودينارين عن كل « بالة ».
وطالبوا، في هذا الصدد، مصالح وزارة الفلاحة بتقديم المساعدة الكفيلة بتوفير الميكنة الزراعية القادرة على تنمية الانتاج الفلاحي، وإجراء البحوث العلمية التي تحسن بذورهم وتساعد على تأقلمها اكثر مع طبيعة المكان.
وأشاروا إلى أن التكوين الفلاحي الكفيل بترغيب الشباب في خدمة أرضه بالوسائل العصرية غائب، وهو ما تؤكده حادثة جدت مؤخرا وراحت ضحيتها فتاة في العقد الثالث من عمرها، وذلك خلال تزويدها لدارسة بالحصاد دون توخي الحذر لتجذبها الآلة من أطراف ملابسها وتهشم جسدها وترديها جثة على عين المكان.
كثيرة هي النقائص التي يعيشها الفلاحون ولا سيما منهم الصغار في هذه الربوع الصحراوية المعطاء، حسب رأي الكثير منهم، ولا مناص من تعصير الفلاحة بجميع أصنافها بالتأطير، والموافقة، والإحاطة الفنية، وتطويع الميكنة الزراعية، وتشريك البحث العلمي المغيب في صفوفهم وعلى مستغلاتهم، مؤكدين أن جهودهم الذاتية لا يمكن ان تحقق الآمال والطموحات التي يرسمونها، وفق تعبيرهم.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري