بادرت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر بتفعيل اللجنة الجهوية لليقظة من اجل مزيد التوقى من سوسة النخيل وتنفيذ حملات توعوية وتحسيسية لفائدة الفلاحين وفق ما صرحت به رئيسة دائرة الانتاج النباتى بالمندوبية مفيدة الزارعى لمراسلة وات بالجهة.

واوضحت الزارعى ان ذلك ياتى تماشيا مع البرنامج الوطنى الذى اقرته وزارة الفلاحة لمكافحة هذه الافة بنخيل الزينة بتونس الكبرى وبعض الولايات.

واكدت فى هذا الاطار انه لم يتم تسجيل حالات اصابة بسوسة النخيل بواحات الجهة وفى الواحات التونسية عموما غير انه للتوقى من هذه الافة تم ضبط برنامج جهوى يشتمل على عقد اجتماعات دورية للجنة الجهوية لمتابعة الوضع الى جانب لجنة اقليمية على مستوى الولايات المنتجة للتمور اضافة الى مراقبة نخيل الزينة بالنزل وببعض الفضاءات الاخرى ولدى الخواص ودعوة البلديات الى تجنب غراسة نخيل الزينة.

واوضحت فى هذا الصدد ان الهياكل المهنية من مجامع تنمية فلاحية واتحاد جهوى للفلاحين الى جانب الفلاحين يطالبون بالقيام بالمعاينة الصحية للواحات التى انجزت اخر معاينة سنة 1998 فى حين ان المعاينات الصحية يجب ان تتم كل اربع سنوات للتأكد من خلو الواحات من الامراض.

كما يتواصل فى اطار الحفاظ على الوضع الصحى لواحات الجهة تنفيذ البرنامج المتعلق بمنع ادخال وتهريب فسائل نخيل من الجزائر او من الولايات المجاورة للتوقى من مرض البيوض وذلك بالتنسيق بين مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والجهات الامنية والديوانة بالتركيز على فترات الغراسة.

وانطلق فى ذات الاطار برنامج تنظيف الواحات استعدادا لعمليات تلقيح العراجين التى تنطلق منتصف شهر مارس.