بلغت التقديرات الاولية لانتاج حبوب الصنوبر الحلبى الزقوقو بولاية القصرين لموسم 2015 2016 حوالى 21 الف طن.
ويبلغ عدد المقاسم المستغلة حاليا 27 مقسما بيع منها 13 مقسما الى حد الان.
وقد سجل هذا الموسم تراجعا هاما فى منتوج حبوب الزقوقو مقارنة مع السنوات الماضية التى تراوح فيها انتاج الجهة بين 20 الف طن السنة المنقضية و35 الفا و40 الف طن فى السنوات التى سبقتها.
ويعود ذلك حسب رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية القصرين عبد الباقى حقى الى تقلص المساحات الغابية المستغلة خلال هذا الموسم بنسبة 50 بالمائة بعد أن كانت فى حدود 140 الف هكتار وذلك نظرا لتحول عدد من غابات الجهة الى مناطق عسكرية مغلقة وتعرض مساحات هامة من أشجار الصنوبر الحلبى الى حرائق لدواع أمنية.
ووفق ذات المصدر تضم ولاية القصرين أكبر مساحة على المستوى الوطنى من الغابات المتكونة أساسا من أشجار الصنوبر الحلبى حيث تمسح غابات الجهة 20 بالمائة من مساحة الغابات بكامل البلاد التونسية.
وأوضح رئيس دائرة الغابات بالجهة أنه ورغم تقلص المساحات المستغلة بالولاية خلال هذا الموسم وتراجع الكميات المستخرجة منها الا أنها تعد هامة وبامكانها تلبية حاجيات السوق الوطنية والمحلية بمناسبة المولد النبوى الشريف.
يذكر أن موسم جنى حبوب الصنوبر الحلبى يتواصل الى غاية شهر مارس المقبل وتمتد ذروة الانتاج عادة بين شهرى جانفى ومارس من كل سنة.
