تتواصل في ولاية مدنين أشغال صيانة عدة مؤسسات تربوية بين ابتدائية واعدادية وثانوية بنسب تقدم متفاوتة بين خمسين بالمائة وتسعين بالمائة وفق معطيات قدّمت في جلسة انعقدت صباح اليوم بمقر ولاية مدنين حول الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية بإشراف الوالي وحضور كل المتدخلين. وحسب المندوب الجهوي للتربية منجي منصر الذي عين حديثا بمندوبية مدنين فإن حلول استثنائية وتعويضية تم اتخاذها للحضائر المتأخرة التي ينتظر أن تتواصل أشغالها الى بداية شهر أكتوبر مثل كراء محلات أو الاستعانة بفضاءات إدارية شاغرة مضيفا أن كل المؤسسات التربوية معنية بالصيانة وذلك على مستوى طلاء الواجهات والجدران الخارجية.
وفي مجال التجهيزات التي تشمل مؤسسات التعليم الابتدائي فقط لاعتبار وجود ميزانية خاصة لمؤسسات التعليم الاعدادي والثانوي فيتواصل توزيعها وفق سلم ترتيبي مدروس حسب ما ذكره المندوب، مشيرا إلى وجود نقص في الإطار التربوي إلا أنه سيتم الاعتماد على قاعدة البيانات المتوفرة لسد الشغورات بعد استيفاء حركة النقل. وفي إطار استعداداتها للعودة المدرسية ركزت المندوبية الجهوية للتربية في مدنين خلايا متابعة ستنطلق يوم العاشر من سبتمبر في زيارة المعتمديات للتدخل السريع قبل انطلاق السنة الدراسية.
ولتأمين نقل الطلبة والتلاميذ قامت الشركة الجهوية للنقل بمدنين بإعداد برنامج متكامل لإصلاح الأسطول المخصص للنقل المدرسي والجامعي حيث وصلت نسبة الجاهزية إلى سبعين بالمائة على أن ترتفع هذه النسبة إلى خمسة وثمانين بالمائة مع العودة فيما اقتنت الشركة 5 حافلات مزدوجة جديدة لتعزيز الأسطول حسب ما جاء في الجلسة. وسينتفع من تلاميذ العائلات المعوزة والمحدودة الدخل تسعة آلاف وخمس مائة تلميذ بمساعدة مادية إلى جانب تمتع الفي طالب بمساعدة بمناسبة العودة الجامعية والمدرسية مع توزيع ازياء رياضية والتدخل لتأمين النقل الريفي لبعض التلاميذ وفق المتصرف الجهوي للتضامن منصف المقدميني.
أما على مستوى العودة الجامعية فاوضح ممثّل ديوان الخدمات الجامعية أن أغلب المؤسسات الجامعية جاهزة لاستقبال طلبتها وان حملات نظافة وصيانة شملت أغلبها مبينا أن لا تغيير سيطرأ على الخارطة الجامعية. على صعيد آخر كانت الجلسة مناسبة للنظر في مسائل مختلفة تهم الجانب الصحي والنقل الريفي وغيرها.
