أدانت تونس بشدة الاعتداء الارهابي الاثم الذى استهدف أحد بيوت الله ببلدة القديح من محافظة القطيف بشرق المملكة العربية السعودية والذى راح ضحيته جمع من المواطنين السعوديين وفق نص ببان أصدرته وزارة الشوون الخارجية الجمعة.
واستنكر البيان هذه العملية الارهابية الشنيعة التي ذكر أن مقترفيها يستهدفون من خلالها زعزعة استقرار المملكة وأمنها معبرا عن تضامن تونس وتعاطفها مع الشعب السعودى وقيادته وأهالي الضحايا.
وجددت تونس في نفس البيان تأكيد دعمها ومساندتها للمملكة وتضامنها معها في جهودها لحفظ الامن والاستقرار في ربوعها وضمان أرواح مواطنيها وممتلكاتهم متوجهة مجددا بالدعوة لكل الاطراف بضرورة مزيد تفعيل جهود مقاومة ودحر الافة الارهابية التي أضحت تمثل تهديدا لمصالح واستقرار الدول وللامن والسلم في العالم .
يشار الى أن وكالة الانباء السعودية ذكرت نقلا عن المتحدث الامني لوزارة الداخلية أنه أثناء أداء المصلين لشعائر اقامة صلاة الجمعة بمسجد الامام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف قام أحد الاشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتج عنه مقتله واستشهاد واصابة عدد من المصلين .
وفي سياق متصل أفاد موقع مراقبة مقره الولايات المتحدة في حسابه على تويتر أن تنظيم داعش أعلن المسوولية عن الهجوم الذى استهدف الجمعة مسجدا للشيعة بشرق السعودية.
