انعقدت اليوم الثلاثاء بمقر مجلس نواب الشعب جلسة عمل بين رئيس لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية نوفل الجمالي ونائب رئيس لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح الجيلاني الهمامي، من جهة، وعضو لجنة المسائل السياسية والديمقراطية بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا « أتيلا كورودي » والوفد المرافق له، من جهة أخرى.
وبيّن ممثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن جلسة العمل تندرج في إطار إعداد تقرير حول « مستقبل ليبيا بين التهديدات الإرهابية والآفاق الديمقراطية « ، حيث تداول الطرفان خلال هذا اللقاء حول الأزمة في ليبيا وانعكاساتها على الأوضاع في تونس.
وأكّد ممثلا اللجنتين انشغال تونس بما يحدث في ليبيا وسعي جميع الأطراف إلى دعم الحلول السلمية وتشجيع سياسة الحوار والتوافق بين الأطراف المتنازعة لإيقاف القتال، مشيرين إلى المساعي والمبادرات التي قامت بها تونس لحلحلة الوضع في ليبيا، وآخرها المشاركة في المبادرة الثلاثية التي جمعت تونس ومصر والجزائر لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول سياسية بعيدا عن التدخل الاجنبي.
وجدّد الضيف الأوروبي التأكيد على اهتمامه بإيجاد سبل للتعاون بين البرلمان التونسي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بما يساهم في مزيد التعمق في إدراك حقيقة الأوضاع في ليبيا ومعرفة الدور الذي تقوم به البلدان الافريقية في حلحلة الازمة الليبية.
