طالب أعضاء جمعية « صوت الإنسان » بتفعيل صندوق الكرامة الذي يهتم بالتعويض لضحايا الانتهاكات والتعذيب وإنصاف ضحايا أحداث الخبز (3 جانفي 1984) الذين لم يتمتعوا بمزايا العفو العام من تعويضات وانتدابات مباشرة وظلوا مضطهدين حتى بعد تحصلهم على صفة « ضحايا » وتمتعهم بالعفو العام سنة 2014 وفق رئيس الجمعية، بشير الخليفي.
وقال الخليفي، خلال جلسة استماع للجمعية امس الاثنين، بلجنة شهداء الثورة وجرحاها وتنفيذ قانون العفو العام والعدالة الإنتقالية، إن ضحايا أحداث الخبز لم ينصفوا ولم يتحصلوا على تعويضات ولم يقع إدماجهم في الانتدابات المباشرة، نظرا لأنهم تحصلوا على شهادات العفو العام من القضاء متأخرا في 2014 في حين تحصل عليها من انتفعوا بقرار العفو في 2011.