في فيديو نشر مساء امس ، اعترف الارهابي الخطير ابوبكر الحكيم قاتل الشهيد محمد الإبراهمي وعدد من القيادات الارهابية التونسية التابعة للتنظيم الارهابي «داعش» بأنهم كانوا وراء عمليتي اغتيال شكري بلعيد والإبراهمي .
وهددت القيادات الارهابية التونسية وعددهم اربعة عناصر الشعب التونسي انهم قادمون من سوريا والعراق للانتقام لكل الارهابيين الذين قتلوا في مواجهات مع قوات الامن مؤكدين انهم لن يسمحوا بانجاح الانتخابات واصفين إياها بالكفر قائلين «سنمتد الى تونس عن قريب» ومن جهة اخرى هدد ايضا إرهابيو داعش ومن بينهم ابوبكر الحكيم قوات الامن والجيش بالانتقام منهم ومواصلة الحرب ضدهم .
ومن جهة اخرى، اكد مصدر امني مسؤول بوزارة الداخلية «لجريدة الشروق» ان قوات الامن بالتعاون مع عناصر الجيش الوطني اتخذوا كل الاجراءات اللازمة ضد هذه الجماعات الارهابية المنتشرة في تونس مؤكدا في هذا السياق ان تهديدات الارهابيين لن تخيفهم وانهم مستعدون للموت في سبيل الوطن وهدفهم هو القضاء على كل الارهابيين واقتلاعهم من جذورهم.