أكدت حركة النهضة، اليوم الإثنين، أنها لن توقع، في اجتماع اليوم بدار الضيافة، على المذكرة التعاقدية المعروضة على الأحزاب المشاركة في المشاورات حول تشكيل الحكومة.
وأوضحت الحركة، في بلاغ تلقت (وات) نسخة منه، أن لجنة المفاوضات عقدت ظهر اليوم الاثنين جلسة « تداولت خلالها في مخرجات المقابلة التي جمعت صباح اليوم رئيس الحركة راشد الغنوشي بالمكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ، الذي لم يفض إلى توافق حول خيار حكومة الوحدة الوطنية »، وقررت عدم التوقيع على المذكرة التعاقدية المعروضة.
وجددت حركة النهضة (54 نائبا) تمسكها بخيار حكومة وحدة وطنية، وقالت إنه أصبح اليوم يحظى بدعم أغلبية برلمانية مؤكدة، معتبرة توقيعها على الوثيقة التعاقدية يجب أن يكون تتويجا للاتفاق النهائي على الحزام السياسي وهيكلة الحكومة وبرنامجها وتركيبتها النهائية، بحسب ذات المصدر.
وكلفت حركة النهضة رئيس كتلتها نورالدين البحيري بتمثيل رئيس الحركة في اجتماع دار الضيافة لمساء هذا اليوم.
يشار إلى أنّ اجتماعا بين الأحزاب المشاركة في المشاورات حول الوثيقة التعاقدية للعمل الحكومي ينعقد عشية اليوم الإثنين للتداول في الوثيقة والمصادقة عليها، بعد أن كان من المقرر أن يلتئم أول أمس السبت.
وتم تأجيل الاجتماع بطلب من حركة النهضة « على إثر تعذّر حضور رئيسها راشد الغنّوشي نظرا لعودته المتأخرة من السفر ».